جواب
:
قال لشيخ حافظ بن احمد الحكمي رحمة الله
في كتاب أعلام السنة .
:
"
هو التصديق الجازم من صميم القلب الموطئ لقول اللسان
بأن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجِنَّهم
( شاهداً ومبشراً ونذيراً * وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً )
فيجب تصديقه في جميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق ، وأخبار ما سيأتي ،
وفيما أحلَّ من حلال ، وحرَّم من حرام ،
والامتثال والانقياد لما أمر به ، والكف والانتهاء عما نَهى عنه ، واتباع شريعته ، والتزام سُنَّته ، في السرِّ والجهر ،
مع الرضا بما قضاه والتسليم له ، وأن طاعته عي طاعة الله ، ومعصيته هي معصية الله ،
لأنه مبلغ عن الله رسالته ، ولم يتوفه الله حتى أكمل به الدين ، وبلغ البلاغ المبين ،
وتَرَك أمَّته على المحجَّة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلَّا هالك .